إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها بأن تحب السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي . فأذن لها . فقالت : يا رسول الله ! إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة . وأنا ساكتة . قالت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي بنية ! ألست تحبين ما أحب ؟ " فقالت : بلى . قال " فأحبي هذه " قالت ، فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت . وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلن لها : ما نراك أغنيت عنا من شيء . فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له : إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة . فقالت فاطمة : والله ! لا أكلمه فيها أبدا .
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها بأن تحب السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي . فأذن لها . فقالت : يا رسول الله ! إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة . وأنا ساكتة . قالت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي بنية ! ألست تحبين ما أحب ؟ " فقالت : بلى . قال " فأحبي هذه " قالت ، فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت . وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلن لها : ما نراك أغنيت عنا من شيء . فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له : إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة . فقالت فاطمة : والله ! لا أكلمه فيها أبدا .
Mer Jan 06, 2016 8:54 pm par Admin
» NRBAA- MOA
Dim Déc 27, 2015 2:54 pm par Admin
» تلاميذ متوسطة إبراهيم قرة-عين آزال -يحيون اليوم العالمي للسيدا
Dim Déc 13, 2015 9:52 am par Admin
» Deces de Betch Tahar
Dim Nov 09, 2014 1:57 pm par Invité
» انا لله وانا اليه راجعون
Mer Oct 29, 2014 3:13 pm par Invité
» السلام عليكم
Mar Oct 07, 2014 3:25 pm par Admin
» شرطي يقتل شخص في مدينة عين آزال في أول أيام العيد
Mar Juil 29, 2014 3:27 pm par Admin
» MOSQUEE CHOUCHENE MADANI
Jeu Juil 10, 2014 3:33 am par Invité
» االسلام عليكم
Lun Juin 30, 2014 1:49 am par Admin